نظم المكتب الإقليمي لودادية موظفي قطاع العدل بفاس، بتنسيق مع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع العدل بفاس، بمناسبة الاحتفال بـاليوم العالمي للمرأة، ورشة تدريبية حول موضوع “الصحة النفسية للمرأة العدلية”، وذلك يوم الجمعة 21 مارس 2025 بقاعة التكوينات بقصر العدالة بفاس.
وقد أطر الورشة الأستاذ محمد حبيب، الأخصائي النفسي والاجتماعي، والمنتدب القضائي بقسم التكوين بوزارة العدل، والذي يتمتع بخبرة واسعة في مجال الصحة النفسية والتدخل الاجتماعي، مما ساهم في تقديم محتوى غني ومبسط للحاضرين.
وكان من أهداف الورشة:
التعريف بمفهوم الصحة النفسية وأهميتها للمرأة العدلية. مناقشة الضغوط النفسية والاجتماعية التي تواجه المرأة في بيئة العمل العدلي. تقديم استراتيجيات عملية لتحسين التوازن النفسي. تعزيز الوعي حول تأثير الصحة النفسية على الأداء الوظيفي والعلاقات الاجتماعية.وقد كانت من نتائج الورشة:
رفع مستوى الوعي حول أهمية الصحة النفسية في بيئة العمل بالمحاكم. تمكين المشاركات من الآليات النفسية والعملية لتحسين التوازن النفسي. تعزيز التواصل بين الموظفين لخلق بيئة عمل أكثر دعمًا. تقديم توصيات لتحسين بيئة العمل من الناحية النفسية والاجتماعية.وعلى مستوى التوصيات التي خلصت إليها الورشة فيمكن إجمالها فيما يلي:
1. تنظيم أوراش تدريبية دورية حول الصحة النفسية للموظفين، والحفاظ على استمراريتها.
2. توفير دعم نفسي متواصل داخل للموظفات بالمحاكم وبمختلف مرافق القطاع.
3. إنشاء فضاء للحوار والتعبير عن التحديات النفسية.
4. تعزيز التوازن بين الحياة المهنية والشخصية للموظفات والموظفين.
وشهدت الورشة مشاركة فعالة من الموظفات الحاضرات، حيث تم تقديم محتوى علمي مبسط ومناسب لطبيعة عمل المرأة بقطاع العدل. كما استحسنت المشاركات الأسلوب التفاعلي للمحاضر. وهكذا ساهمت هذه الورشة في تعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية للمرأة بالقطاع، وقدمت استراتيجيات عملية لتحسين الأداء النفسي والمهني، كما كانت فرصة لتبادل التجارب وبناء بيئة داعمة للنمو النفسي والمهني.
